خان خاتون ”خان العيلة”
الأكثر مشاهدة
في المعادي،وتحديداً في شارع 206، وشارع هادي من الشوارع المليانة بالخضرة والشجر وقريب جداً من جراند مول ، كانت لمت الصحاب في خان خاتون.
مكان من اسمه تقدر تعرف إنه ليه علاقة بمصر زمان . من اول ماتدخل من الباب للجزء المفتوح فالمكان الديكورات بتخليك تحس إنك في زمن غير الزمان، الحيطان اللي عليها بلاطات ملونة مليانة برسومات مصرية زي الكف والابريق، ولمبات الاضاءة النحاس اللي شكل لمبات الجاز القديمة، والترابيزات النحاس، واستخدام الحجر في الحيطان بيديك شعور بالسعادة وبانك رجعت لزمن المماليك.
تدخل جوا المكان المكيف هتتنقل لإحساس تاني، وده عشان السقف الإزاز اللي باللون اللبني واللي بيخليك تشوف الدنيا بشكل مختلف وبيخليك تحس بالهدوء والراحة.
ديكورات المكان حلوة جداً ومريحة، لو انت من انصار القعاد على الكنب المريح هتلاقي القعدات المريحة جداً واللي تكفي شلة الصحاب كبيرة ، اما بقى لو انت عايز تقعد قعدة مختلفة هتلاقي جزء منفصل معمول بنظام القعدات العربية باسلوب جديد وبالمناسبة الجزء ده منعزل شويه عن باقي الكافية فبيكون مناسب لأعياد الميلاد او لو شلة صحاب كبيرة عايزة تقعد لوحدها وتكون منفصلة عن اجواء المكان، الكافية واسع جداٌ ومريح للاعصاب، والالوان المستخدمة سواء في الحيطان او الديكورات واللوح المبهرة بالوانها مع صوت الأغاني الهديه اللي بيشغلوها بتخليك هادي ومرتاح ودا اهم حاجة في اي مكان.
اول اما بتدخل المكان بيقابلك الويترات بابتسامتهم الجميلة وبيساعدوك في اختيار مكان ليك، ولما بتقعد المسئول عن الترابيزة بتاعتك بيجيبلك المينيو، المنيو شرقي وبردو فيه شوية اطباق غربية والاسعار معقولة.
اما قعدنا طلبنا عصير مانجه وسموزي بطيخ وبيبسي وشاي اخضر بالنعناع وكابتشينو، الطلبات جاتلنا بسرعة وكانت حلوة فيما عدا الكابتشينو واللي نادينا الويتر عشان يغيره، وبصراحة الويتر كان غايه فالزوق والادب واعتذرلنا واخده عشان يغيره وجاب بداله بسرع.
الشيشة بقى هناك حكاية، عندهم الميكسات تجنن وعمال الشيشة عندهم بيتابعوك وبيظبطوهالك علي اللي انت عايزه. احنا طلبنا كيوي مانجه وفانيليا وكمان طلبنا بطيخ لبان، التلاتة كانو حلوين جداً ومظبوطين.
طلبنا المنيو تاني عشان محسيناش بالوقت ولقينا نفسنا جوعنا فطلبنا فراخ مشوية مع سوتيه ومكرونه خاتون وسجق بدبس الرمان وكبدة فراخ بدبس الرمان، الاكل حقيقي ماتاخرش علينا ونزلنا كله مع بعضه وكان سخن وحلو جداً وحقيقي استمتعنا بيه.
القعدة في خان خاتون مريحة جداً وبتنسيك الوقت والدنيا ومش بتلاقي حد يضايقك بكلمة او بنظرة وخصوصاً اننا كنا بنات بس وعادةً البنات لما بيخرجو لوحدهم بيكون اللي حواليهم مراقبينهم ومركزين معاهم بزيادة لدرجة تضايق، ودا اللي ماحصلش في خان خاتون ولا مرة.
بالنسبالنا خان خاتون مش مكان جديد، دا مكاننا وبيتنا التاني، شلة الصحاب بتتجمع فيه، معظم الذكرايات فيه، اعياد الميلاد بتتعمل فيه، حتي واحنا مسافرين بنتجمع فيه عشان نتحرك سوا ودايماً بننبسط بقعدتنا في خان خاتون كل مرة كأنها المرة الاولى، كمان اصحاب خان خاتون بيحولوا كل الناس فيه لأصحاب ومعارف ودايماً هتلاقي "أ/ سامح" موجود علي ترابيزة في اخر المكان قاعد مع حد من زوار خان خاتون وبيتكلم معاه او ساعات كمان بيقعد علي ترابيزات الزباين لأنه عارفهم وكون معاهم صداقات ويمكن عشان كده بتحس انك قاعد في مكان زي بيتك ، كل اللي حواليك انت عارفهم ومش هتلاقي فيهم حد بيحكم عليك بنظراته او بتصرفاته.
ببساطة خان خاتون بيت عيلة كبير خالي من الاحكام المسبقة، خان خاتون مكان لازم تزوره.
الكاتب
احكي
الأحد ١٤ مايو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا